نيويورك، 11/2
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: “أنا مؤمن أن ما لا يوقع عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يوقع عليه أي فلسطين آخر”.
رافضا عنجهية مندوب “اسرائيل” عندما قال ان الحل سيكون ممكنا في غياب الرئيس عباس
وتابع أبو الغيط: “نحن لدينا مشروع للسلام يقوم على أساس مبادرة السلام العربية التي اطلقت عام2002 .
وأضاف، أن الخطة الاميركية قوضت مغزى التفاوض برمته.
وأضاف أبو الغيط: عملت لعقود في أروقة صنع السلام في الشرق الاوسط وخرجت منه بدرس رئيسي مهم، أنه لا يمكن أن يستقر سلام بين الطرفين إن لم يكن قائما على العدل، ولا يمكن أن يستقر سلام في الشرق الأوسط إن جاء في صيغة إجبار على الاستسلام وهذه وصفة لاستمرار الصراع للأسف.
وطالب المجتمع الدولي بالحفاظ على مصداقيته والتمسك بالمبادئ التي أقرها ودعا إليها الطرفين وصارت محددات مستقرة للتسوية، هذه المبادئ آمن بها أغلب الفلسطينيون وناضلوا تحت سقفها عبر العقود الثلاثة الماضية منذ توقيع أوسلو، والتفريط بها يضرب مصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويضعف موقف الفلسطينيين المراهنين على السلام العادل والتسوية الدولية.