ليس مشهداً من افلام الاثارة ” اكشن”، بل احد المشاهد اليومية لممارسات جنود الاحتلال الاسرائيلي.
جنود اسرائيليين، يهددون حياة شاب اعتقدوه فلسطينياً، وسيدة عجوز اعتقدتهم سيطلقون النار عليه، كعادتهم، حاولت قول شيئٍ فعاجلها جندي بضربة طرحتها ارضاً.
الشاب امام صراخ وتهديد الجنود، اصيب بالهلع والدهشة وتسمر في مكانه قبل ان ينقض عليه احد الجنود فجأة ويطرحه ارضاً وينهال عليه بقية الجنود.
سخرية القدر أظهرت، ان الشاب، بعد ان نال ما ناله من الرعب، ليس فلسطينياً، بل اسرائيلي يهودي ومستوطن!
غير انها تبقى حياة الفلسطينيين اليومية في ظل ديمقراطية اسرائيل الزائفة!
اسرائيل يجب ان لا تبقى فوق المسائلة .
وقف العبث الاسرائيلي بحياة الفلسطينيين ومقدراتهم امر مُلِح جداً .