17 نيسان/أبريل من كل عام هو اليوم العالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الاسرائيلية.
تأتي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظل ظروف قاسية يمر بها الأسرى والأسيرات داخل السجون الاسرائيلية، قمع وتعذيب وحرمان من ابسط الحقوق الاساسية التي اقرتها الشرائع الدولية، الى جانب حملات قمع واعتقالات وخطف ممنهجة شملت معظم المناطق الفلسطينية، وحتى تاريخه لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يحتجز في سجونه.
4500 أسير، منهم
31 أسيرة
160 طفلاً
550 معتقلاً ادارياً دون توجيه اية تهم
10 صحفيين
21 أسير اً عربياً
550 أسيراً يعانون امراضاً مستعصية كالسرطان والكلى
10 أسرى مقعدين
548 محكومين بالسجن المؤبد
25 تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو
معظم هؤلاء الأسرى والمختطفين هم شهود على موت زملاء لهم في سجون الاحتلال جراء اصابتهم بأمراض مزمنة بسبب ظروف الاعتقال وسياسة الاهمال الطبي المتعمد.
وكجزء من سياسته الممنهجة ، يواصل الاحتلال احتجاز جثامين أسرى استشهدوا داخل السجون.
الشعب الفلسطيني وهؤلاء الاسرى بحاجة لموقفكم، فلا تكونوا لا مبالين. تدخلكم يشكل فرقاً، عبروا عن موقفكم لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني، واطلاق سراح هؤلاء الباحثين عن الحرية والحياة.