سفير الولايات المتحدة في اسرائيل “فريدمان” يقول بما معناه أن السلام الذى تراه الولايات المتحدة لا يقضي بإخلاء المستعمرات لأن إخلاء المستعمرات كارثة وخطوة غير انسانية حسب قولة؟!
التطهير العرقي بحق الفلسطينيين وملاحقة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العالم أليس كارثة مستر فريدمان.. يا سلام على السلام الامريكي.
*****
المستعمرون الاسرائيليون
نقلاً عن صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية
تتعرض قرى نابلس في شمال فلسطين، يومياً لاعتداءات المستعمرين “الاسرائيليين اليهود”، حيث لا حرمة ليوم السبت، ولا يتم القبض على اي منهم، رغم الحواجز الاحتلالية الاسرائيلية المنتشرة في المنطقة، بل أن الجيش يُعلن اعداد هؤلاء المستعمرون ومناطق سكناهم.. لا نتوقع الكثير فهم أي المستعمرون يتحركون بتوجيهات جيش الاحتلال الاسرائيلي. وقبل ذلك بأيام اعتدت نفس عصابة المستعمرين على المزارعين أثناء قطف الزيتون، وجيش الاحتلال كان يراقب عن قرب.
حاخامات لحقوق الإنسان قالوا: المستوطنون اعتدوا بقضبان حديدية على نشطاء ساعدوا في جني الزيتون في الضفة الغربية.
هؤلاء المستعمرين الذين يتمسك بهم السيد فريدمان ؟؟!!
*****
تمرد العجول..!
أعجبني كثيراً مقال عميرة هس في صحيفة هآرتس الاسرائيلية تحت نفس العنوان “تمرد العجول”
وينسى الاسرائيليون أن تمرد الملح كان واحداً من جبهات النضال الهندية نحو الاستقلال عن بريطانيا الاستعمارية.
فلسطين حتى أمد قريب كانت تستورد نحو 120 ألف رأس من الابقار عبر اسرائيل وفقاً لاتفاق باريس الاقتصادي، نحو 60% من الاستهلاك السنوي لفلسطين وضابط جيش الاحتلال يحذر ويهدد في حال وقف الاستيراد..
تقول الصحفية: الجواب الصهيوني المنتصب كالعادة هو تهديد بالانتقام الجماعي: “إذا لم يعد الوضع إلى سابق عهده” فان إسرائيل لن تسمح “بإدخال جزء كبير من المنتوجات الزراعية الفلسطينية إلى “إسرائيل” .
قبل يومين من نشر تهديد ذلك الضابط خرج مربو العجول الذين يريدون ايضاً اطعامنا عجولهم بالعصا، يطالبون نتياهو باغلاق المعابر ما لم يعود الفلسطينيون لاستيراد “لحومنا”، هكذا يعتقد مربوا العجول!!
اسرائيل التي لم تحترم ولم تطبق اتفاق باريس”الان” تطالب باحترامه؟؟!!
بعد 25 سنة على التوقيع على اتفاق أوسلو واتفاق باريس، تُطبق إسرائيل عدة بنود من الاتفاقات المؤقتة، وفقا لما تراه، والباقي ترميه في القمامة.
حسب صحيفة هآرتس في عددها ليوم السبت “19-20 اكتوبر الحالي” هارتس:
إسرائيل تسرق من الفلسطينيين المياه وتبيعها لهم؛ تفرض عليهم الضرائب، وتحت غطاء أمنى تقيد التصدير؛ تمنع استيراد المواد الأساسية للتكنولوجيا المتطورة والأجهزة الطبية من الخارج، وتقيد الاستيراد الذاتي الفلسطيني؛ تقيد حركة الناس والبضائع وتمنع التطوير والوصول إلى الموارد، وهذا جزء قليل من قائمة الاملاءات.
