نشرت صحيفة «هآرتس» العبرية بتاريخ 3 أكتوبر بقلم عوفير أديرت، مشاهد أكبر سطو مسلح في التاريخ، ونشرت مقتطفات من اعترافات تاريخية عن الفضيحة التي عقب عليها رئيس حكومة الاحتلال الأولى دافيد بن غوريون أيضا بقوله «أظهرت هذه الأفعال أن معظم اليهود لصوص» وفقاً لكتاب إسرائيلي جديد صادر عن دار النشر «كرميل» للمؤرخ الإسرائيلي آدم راز الذي يقول:
الكتاب عبارة عن دراسة واسعة تكشف مقدار السلب والنهب لـ “الممتلكات الفلسطينية من قبل الإسرائيليين في نكبة 1948″،
وتستند دراسة المؤرخ الإسرائيلي آدم راز على وثائق من عشرات الأرشيفات ومقاطع من الصحف العبرية، وهو يؤكد أن الحديث عن حدث فريد ما زالت تبعاته وآثاره تستشعر حتى اليوم.
وقال راز في حديث لـ«هآرتس»: أوساط واسعة من اليهود شاركوا في عمليات السلب والنهب التي انتشرت كالنار في الهشيم وطالت عشرات آلاف المنازل والحوانيت والأجهزة والمصانع والمنتوجات الزراعية وغيرها. أدوات موسيقية “بيانوهات” وكتب وحلي وموائد وأجهزة كهربائية ومراكب، أما سرقة أراضي نحو 800 ألف لاجئ فستكون محوراً لدراسة أخرى.