نتيجةً لحالة الركود في عملية السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ظهرت مؤخراً مجموعة من المخططات الإسرائيلية أحادية الجانب تهدف الى ضم أراضي في الضفة الغربية، وهذه المخططات مدعومة بشكل رئيسي من قبل أحزاب يمينية، مما يثير أسئلة خطيرة وكارثية حول جدوى أي اتفاق سلمي مستقبلي لإنهاء هذا الصراع طويل الأمد الذي لا يزال يتسبب في فقدان العديد من الأرواح البريئة كجزء من حلقة مفرغة من المأساة الإنسانية والظلم.
إن مجلس بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة ينظر بقلق عميق إلى خطط الضم هذه، ويدعو دولة إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ مثل هذه الخطوات الأحادية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى فقدان أي أمل متبقٍ في نجاح أي عملية سلام مستقبلية. ويدعو المجلس أيضا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى الرد على مخططات الضم الأحادية هذه بمبادرة سلام محددة زمنيا وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن هذه القضية، وذلك بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في هذا الجزء من العالم الذي تعتبره الديانات الإبراهيمية الثلاثة مقدساً.
كما ندعو منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، إلى حل نزاعاتها الداخلية – وأي نزاعات مع الفصائل الأخرى التي ليست تحت مظلتها – من أجل ايجاد جبهة موحدة مكرسة لتحقيق السلام وبناء دولة قابلة للحياة تقوم على التعددية والقيم الديمقراطية.
- البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية
- البطريرك نورهان مانوجيان، بطريركية الأرمن الأرثوذكس
- رئيس الأساقفة بيرباتيستا بيتسابالا، القاصد رسولي، البطريركية اللاتينية
- الاب فرانشيسكو باتون، حراسة الأرضي المقدسة
- المطران الأنبا أنطونيوس، البطريركية القبطية الأرثوذكسية
- النائب البطريركي الأب جبريل داهو، البطريركية السريانية الأرثوذكسية
- رئيس الأساقفة أبا إمباكوب، البطريركية الأرثوذكسية الإثيوبية
- المطران ياسر العياش، بطريركية الروم الكاثوليك
- المطران موسى الحاج، البطريركية المارونية
- المطران سهيل دواني، الكنيسة الأسقفية العربية بالقدس والشرق الأوسط
- المطران إبراهيم ساني عازار، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأرض المقدسة
- الأب أفرام سمعان، البطريركية السريانية الكاثوليكية
- القس جوزيف نرسيس زاباريان، بطريركية الأرمن الكاثوليك