كل المحبة والتقدير لكل من ابدع وحث خطاه، لايصال رسالة أهلنا وشعبنا في الوطن في كل بقعة منه، في قطاع غزة والضفة، وفي الشتات. فكان صوتنا وكانت صورتنا امس واول امس وغداً، تليق بفلسطين، الوطن والهوية، وتوصل رسالة الشهداء والجرحى والمعتقلين وأطفالهم، صوت من هدمت بيوتهم فوق رؤوسهم، ومن اضطروا لهجرتها قصراً بفعل الارهاب الاسرائيلي.
لانها فلسطين، انت وانا، هي وهو، انتم وهم ونحن، وكل الضمائر الحية، لانها وطننا وبلدنا وليس لنا سواها، لأنها بوصلتنا التي لا يحيد عنها سوى كل خائب.
شكراً للأصدقاء البولنديون الذين وقفوا معنا، وحملوا صوتنا، بأدواتهم وحضورهم، نؤمن بالعمل من أجل حريتنا وحريتكم، ونؤمن أن الأبواب يجب ان تُقرع لايصال رسالة المقهورين والمظلومين .
شكراً للسياسين والدبلوماسيين، لاصحاب السعادة السفراء والقائمين بالاعمال والدبلوماسيين على مشاركتهم لرفع الظلم عن شعبنا.
وكما قال الشاعر أبو القاسم الشابي:
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر، ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر
النصر آت، عاشت فلسطين.