يموت الشاعر وتبقى الرؤية.. سنرجع یوما إلى حیّنا
فلسطين تودع واحدا من قاماتها الوطنية والأدبية، شاعر النكبة والثورة، الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد ابن البحر والنهر، الذي تردد صدى كلماته في سهول ووديان فلسطين، ونقشت الاجيال الفلسطينية والعربية عباراته على قمم الجبال.
لم تخلُ مادة للأدب العربي من اشعاره، التي لحنها وغناها كبار المطربين العرب.
كان مؤمناً بوحدة الموقف العربي تجاه قضيته المركزية فلسطين، فعمل لأكثر من ثلاثين عاماً في مقر الجامعة العربية بالقاهرة وتونس، حصل على عدة أوسمة وجوائز، منها: وسام القدس عام 1990. الجائزة الأولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988.
والجائزة الأولى للمسرح الشعري من الألكسو 1977.
قبل يومين في كندا، بتاريخ 27 تموز 2020 ، توقف قلب الشاعر هارون هاشم رشيد، اللاجئ والنازح والمهاجر غير أن كلماته لن تتوقف.. سنرجع یوماً إلى حیّنا