وقع عدد من وزراء خارجي ورؤساء حكومات سابقين من الاتحاد الأوروبي، على رسالة ترفض خطة ترامب واعتبروها خطة تؤدي الى فصل عنصري فعلي.
وقالوا أن الخطة تتعارض مع الاتفاقيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ومع أهم مبادئ القانون الدولي.
واشاروا أن الخطة ستؤدي إلى تفاقم الصراع – سيعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء، وسيؤثر الوضع بشكل خطير على الأردن والمنطقة بأسرها.
وأنها لن تؤدي إلى التعايش السلمي وهي شرعنه للوضع الحالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث الناس الذين يعيشون جنبًا إلى جنب ليسوا متساوين أمام القانون. يشبه هذا الموقف الفصل العنصري – وهذا المصطلح لا نستخدمه كثيرا.
وأضافوا في رسالتهم إلى أن الوضع خطير، وندعو أوروبا إلى رفض الخطة الأمريكية كأساس للمفاوضات واتخاذ خطوات فورية وفعالة لمواجهة ضم الأراضي الفلسطينية وبالتالي للدفاع عن النظام الدولي القائم على القانون.