خلال اللقاء السنوي بدعوة فخامة الرئيس اندجي دودا مع السلك الدبلوماسي أمس الأربعاء. قال الرئيس دودا:
السنوات الأخيرة شهدت استبدال قوة الحجج والكلمات باعتبارهما الأدوات الأساسية للدبلوماسية، بحجج القوة والصواريخ الفتاكة والدبابات والطائرات القتالية المسيرة والإرهاب.
مضيفا أنه منذ 7 أكتوبر نشهد صفحة أخرى من الصراع الوحشي في الشرق الأوسط. فإلى جانب فداحة الدمار، يضاف أخطر جرائم الحرب، وانتهاكات مبادئ القانون الدولي، والأزمة الإنسانية، والتداعيات العالمية الواسعة النطاق التي تسببها الحروب، يرافقها غموض كبير حول الاتجاه الذي ستتطور فيه هذه الصراعات، وما إذا كانت المجتمعات الديمقراطية ستكون قادرة على إيجاد طريقة لحلها.
وقال الرئيس اندجي دودا: تقف بولندا الى جانب السلام العادل، ولتحقيق ذلك نجري حوارا دبلوماسيا نشطا مع الشركاء في الشرق الاوسط، وندعم الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل لهذا الصراع المعقد وحماية المدنيين، وتتمسك بولندا باستمرار، بموقفها المبني على حل الدولتين باعتباره الحل الأفضل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وندرك ان ذلك يصبح اكثر صعوبة يوما بعد يوم، ومع ذلك لن نتوقف عن بذل الجهد لإيجاد الظروف الملاءمة لإحلال السلام وفقا للمعايير المتفق عليها دوليا.
شكراً فخامة الرئيس
شكراً بولندا
هذه الإبادة يجب أن تتوقف ويحاكم مجرمي الحرب