الارهاب والهمجية الاسرائيلية ،معايير العالم المزدوجة……..من يتهم الفلسطينيين بالتحريض عليه ان يشاهد هذا الفيلم
الفلسطيني مروان الحسيني كان يقود سيارته الثلاثاء 12 اكتوبر “كما ترون بشكل اعتيادي” عائداً الى بيته في الخليل، ويبث عبر صفحته على الفيس بوك، يستمع للموسيقى، وفجأة قفز الى سيارته عدد من الارهابيين الاسرائيليين” الجيش الاسرائيلي بلباس مدني” وانهالوا عليه بالضرب دون مقدمات. الحسيني يرقد حالياً في مستشفى عالية في الخليل للعلاج نتيجة الضرب الذي تعرض له.
تعقيباً على ذلك قال الجيش الاسرائيلي في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية “أنه جرى اعتقاله للاشتباه بحيازته أسلحة. أثناء الاعتقال رفض المشبوه فتح باب السيارة وخوفًا من قيامه بإخفاء الأدلة أو الحاق الأذى بالشرطة، اضطر أفراد الشرطة إلى اقتحام السيارة والقبض عليه” .
نترك التعليق لكم، فكل شيء امامكم، لا يحتاج لتوضيح او تعليق، فماذا تقول منظمات حقوق الانسان؟