يبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550 أسيرًا منهم 18 أسير يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات متفاوت. ومنذ عام 2020 يواجه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطراً إضافياً مع انتشار فيروس “كورونا”، حيث وحوّلت إدارة سجون الاحتلال الوباء إلى أداة تنكيل بحق الأسرى، ووضعت الأسرى في عزل إضافي.
فمنذ عام 1967م، اُستشهد (227) أسيراً كان من بينهم (72) أسيراً اُستشهدوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وساهمت أساليب التعذيب التي تعرض لها الأسرى على يد المحققين، في التسبب بإصابتهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة، زادت حدتها نتيجة ظروف الاعتقال القاسية، حيث تفتقر السجون لأدنى الظروف الصحي.
ولم يكتف الاحتلال بذلك، بل وصل به الأمر إلى إصدار قرارات عنصرية، تمثلت مؤخراً في أن يكون تطعيم الأسرى باللقاح ضد فيروس “كورونا” مرهونًا بقرار حكومة الاحتلال.